‏إظهار الرسائل ذات التسميات محمد المنسي قنديل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات محمد المنسي قنديل. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 11 نوفمبر 2012

عشاء برفقة عائشة لـ محمد المنسي قنديل



 إذا كان هناك مطعم هنا بالفعل فمن الصعب التعرف عليه، لا توجد لافته ولا علامه تدل على ذلك، مجرد صف من البيوت القديمة، استبدل جدار واحد منها بواجهه زجاجيه معتمه، مغبرة ومطموسه، لا تستجيب للضوء ولا يظهر عليها صورة أو ظل أو خيال، ليس فيها غير ذلك الاستواء المحايد الممتد وسط الثقوب والشروخ المتعرجه التى تملأ جدران البيوت الآيله للسقوط من حولها، فى جانب منه يوجد باب صغير، بجانبه أصيص من نبات داكن الخضرة، حين لمسته اكتشفت أنه غير حقيقى، مصنوع من معدن بارد، يتسع الباب بالكاد لدخول شخص واحد فى المرة الواحدة، فكرت أنها ربما حضرت إلى المطعم منذ زمن بعيد قبل أن يصيبه البلى والشحوب، وربما تحاول الآن- فى لقائنا الأول- أن تستعيد هذه الذكرى الأولى الشاحبة.

للتحميل :


..

الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

قمر علي سمرقند لـ محمد المنسي قنديل

الرواية حازت علي جائزة «ساويرس» للآداب (2006)


منذ سنوات عزيزة بعيدة، قرأت للمنسي قنديل قصة «أغنية المشرحة الخالية»، وكانت سببًا للتعارف أثمر عن صداقة لا تزال تواصل وميضها المدهش حتى الآن. كان المنسي ابن الكلية التي جمعتنا، طب المنصورة، وقد انطلق منها مثل شهاب لامع في سماء الأدب، يكتب قصصًا مفعمة بشجن عذب، ويسرد سردًا مرصعًا بغنائية ساحرة. وعندما قرأت مخطوطة «قمر على سمرقند» وجدتني أحلق منتشيًا مع غنائية النثر البديع الذي تميز به منذ البداية، وأنتقل بين مشاهد صيغت بحيوية سينما عصرية مثيرة. وبعد مرور وقت على هذه القراءة، إحدى الشخصيات المحورية في هذه الرواية ـ نور الله ـ لا تزال نابضة في الذاكرة بكل انعطافاتها الجامحة، وأجد مشاهد خلابة لا زالت تواصل حيويتها، وهذا كله مما يحسب للكاتب من نجاح في مواجهة امتحان الزمن والذاكرة القارئة، أما الإضافة التي تقدمها هذه الرواية، وتفتح بابًا واسعًا للأسئلة، فهي قفزة الكاتب باتجاه أفق جغرافي ودرامي خارج الحدود، تحت شمس وسط آسيا الساطعة، وفوق جليد الشمال المسلم، تخبئ الكثير من الالتباسات. لقد بدأت صداقتي بالمنسي قنديل بأغنية المشرحة الخالية وها هي تتواصل في ضوء «قمر على سمرقند»
محمد المخزنجي

عندما يقوم «علي» الطبيب المصري الشاب برحلة إلى مدينة «سمرقند»، بحثًا عن سر قديم ويتقابل مع رجل أسطوري هو «نور الله» الذي يقود سيارته ويوجه مصيره، ويخوضان معًا مغامرة في أماكن مدهشة.. وتأخذ الرحلة أيضًا بعدها في الزمان فتستكشف بعضًا من ماضي هذه الأرض الغضة والغنية بالتاريخ والأساطير، وتخوض في تعقيدات الحاضر بكل ما فيه من مؤامرات وعنف وجنس. إنها رواية تستكشف أرضًا جديدة وتخوض في تضاريس لم تصل إليها الرواية العربية من قبل، وتطرح أسئلة تتعلق بالهوية والذات والمصير الإنساني
 
للتحميل :


..

الخميس، 25 أكتوبر 2012

رواية : أنا عشقت لـ محمد المنسي قنديل



على رصيف المحطة، وقفت ورد لتودع حبيبها حسن قبل الرحيل. وقفت هناك.. ولم تتحرك بعد ذلك ثانية. وقفتها المتسمرة تلك دفعت ببطل الرواية في رحلة من مدينته الصغيرة إلى القاهرة التي تغلي من شدة القهر، ورغما عنه يهجر براءته ويدخل إلى عالمها المليء بالقسوة والصراع لحافة الموت، ينتقل من الأحياء العشوائية إلى ضواحي القاهرة الفخمة التي يحتمي سكانها خلف الأسوار، من الجامعة حتى السجون المكتظة بكل أنواع البشر كبطن الحوت، يشاهد كيف تموت البراءة ويسحق الإنسان ويظهر أسوأ ما فيه من خصال، هل سيتطيع «علي» أن يبقى متمسكا برمق الصدق الأخير؟
وكعادته، يبرع محمد المنسي قنديل هنا في تصوير أدق خلجات النفس، وأكثرها شفافية وتعقيدا، بلغة شاعرية تزاوج بين الواقع والحلم، فيقدم لنا مدينة حبلى بكل عوامل الثورة وتوشك على الانفجار بينما ينتظر أناسها البعث الجديد.

محمد المنسي قنديل، روائي مصري، ولد في المحلة الكبرى عام 1949. تخرج من كلية طب المنصورة عام 1975، ولكنه انشغل بإعادة كتابة التراث فاعتزل الطب وتفرغ للكتابة. صدر له عن دار الشروق رواية «قمر على سمرقند» التي فازت بجائزة «ساويرس» للآداب (2006) وتُرجمت إلى الإنجليزية، و»يوم غائم في البر الغربي» التي وصلت للقائمة القصيرة في جائزة البوكر للرواية العربية (2010
 
للتحميل :


..