الرواية حازت علي جائزة «ساويرس» للآداب (2006)
منذ سنوات عزيزة بعيدة، قرأت للمنسي قنديل قصة «أغنية المشرحة الخالية»، وكانت سببًا للتعارف أثمر عن صداقة لا تزال تواصل وميضها المدهش حتى الآن. كان المنسي ابن الكلية التي جمعتنا، طب المنصورة، وقد انطلق منها مثل شهاب لامع في سماء الأدب، يكتب قصصًا مفعمة بشجن عذب، ويسرد سردًا مرصعًا بغنائية ساحرة. وعندما قرأت مخطوطة «قمر على سمرقند» وجدتني أحلق منتشيًا مع غنائية النثر البديع الذي تميز به منذ البداية، وأنتقل بين مشاهد صيغت بحيوية سينما عصرية مثيرة. وبعد مرور وقت على هذه القراءة، إحدى الشخصيات المحورية في هذه الرواية ـ نور الله ـ لا تزال نابضة في الذاكرة بكل انعطافاتها الجامحة، وأجد مشاهد خلابة لا زالت تواصل حيويتها، وهذا كله مما يحسب للكاتب من نجاح في مواجهة امتحان الزمن والذاكرة القارئة، أما الإضافة التي تقدمها هذه الرواية، وتفتح بابًا واسعًا للأسئلة، فهي قفزة الكاتب باتجاه أفق جغرافي ودرامي خارج الحدود، تحت شمس وسط آسيا الساطعة، وفوق جليد الشمال المسلم، تخبئ الكثير من الالتباسات. لقد بدأت صداقتي بالمنسي قنديل بأغنية المشرحة الخالية وها هي تتواصل في ضوء «قمر على سمرقند»
محمد المخزنجي
عندما يقوم «علي» الطبيب المصري الشاب برحلة إلى مدينة «سمرقند»، بحثًا عن سر قديم ويتقابل مع رجل أسطوري هو «نور الله» الذي يقود سيارته ويوجه مصيره، ويخوضان معًا مغامرة في أماكن مدهشة.. وتأخذ الرحلة أيضًا بعدها في الزمان فتستكشف بعضًا من ماضي هذه الأرض الغضة والغنية بالتاريخ والأساطير، وتخوض في تعقيدات الحاضر بكل ما فيه من مؤامرات وعنف وجنس. إنها رواية تستكشف أرضًا جديدة وتخوض في تضاريس لم تصل إليها الرواية العربية من قبل، وتطرح أسئلة تتعلق بالهوية والذات والمصير الإنساني
محمد المخزنجي
عندما يقوم «علي» الطبيب المصري الشاب برحلة إلى مدينة «سمرقند»، بحثًا عن سر قديم ويتقابل مع رجل أسطوري هو «نور الله» الذي يقود سيارته ويوجه مصيره، ويخوضان معًا مغامرة في أماكن مدهشة.. وتأخذ الرحلة أيضًا بعدها في الزمان فتستكشف بعضًا من ماضي هذه الأرض الغضة والغنية بالتاريخ والأساطير، وتخوض في تعقيدات الحاضر بكل ما فيه من مؤامرات وعنف وجنس. إنها رواية تستكشف أرضًا جديدة وتخوض في تضاريس لم تصل إليها الرواية العربية من قبل، وتطرح أسئلة تتعلق بالهوية والذات والمصير الإنساني
للتحميل :
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق