على رصيف المحطة، وقفت
ورد لتودع حبيبها حسن قبل الرحيل. وقفت هناك.. ولم تتحرك بعد ذلك ثانية.
وقفتها المتسمرة تلك دفعت ببطل الرواية في رحلة من مدينته الصغيرة إلى
القاهرة التي تغلي من شدة القهر، ورغما عنه يهجر براءته ويدخل إلى عالمها
المليء بالقسوة والصراع لحافة الموت، ينتقل من الأحياء العشوائية إلى ضواحي
القاهرة الفخمة التي يحتمي سكانها خلف الأسوار، من الجامعة حتى السجون
المكتظة بكل أنواع البشر كبطن الحوت، يشاهد كيف تموت البراءة ويسحق الإنسان
ويظهر أسوأ ما فيه من خصال، هل سيتطيع «علي» أن يبقى متمسكا برمق الصدق
الأخير؟
وكعادته، يبرع محمد المنسي قنديل هنا في تصوير أدق خلجات النفس، وأكثرها شفافية وتعقيدا، بلغة شاعرية تزاوج بين الواقع والحلم، فيقدم لنا مدينة حبلى بكل عوامل الثورة وتوشك على الانفجار بينما ينتظر أناسها البعث الجديد.
محمد المنسي قنديل، روائي مصري، ولد في المحلة الكبرى عام 1949. تخرج من كلية طب المنصورة عام 1975، ولكنه انشغل بإعادة كتابة التراث فاعتزل الطب وتفرغ للكتابة. صدر له عن دار الشروق رواية «قمر على سمرقند» التي فازت بجائزة «ساويرس» للآداب (2006) وتُرجمت إلى الإنجليزية، و»يوم غائم في البر الغربي» التي وصلت للقائمة القصيرة في جائزة البوكر للرواية العربية (2010
وكعادته، يبرع محمد المنسي قنديل هنا في تصوير أدق خلجات النفس، وأكثرها شفافية وتعقيدا، بلغة شاعرية تزاوج بين الواقع والحلم، فيقدم لنا مدينة حبلى بكل عوامل الثورة وتوشك على الانفجار بينما ينتظر أناسها البعث الجديد.
محمد المنسي قنديل، روائي مصري، ولد في المحلة الكبرى عام 1949. تخرج من كلية طب المنصورة عام 1975، ولكنه انشغل بإعادة كتابة التراث فاعتزل الطب وتفرغ للكتابة. صدر له عن دار الشروق رواية «قمر على سمرقند» التي فازت بجائزة «ساويرس» للآداب (2006) وتُرجمت إلى الإنجليزية، و»يوم غائم في البر الغربي» التي وصلت للقائمة القصيرة في جائزة البوكر للرواية العربية (2010
للتحميل :
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق