‏إظهار الرسائل ذات التسميات فكر و فلسفة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فكر و فلسفة. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 26 أكتوبر 2012

بيكاسو وستاربكس لــ ياسر حارب




في بعض المجتمعات العربية، يَندُر أن تجد من يقول لك «أنت ناجح»، ولكن من السهل أن تجد من يقول «أنت مخطئ»، وهذا أحد أسباب التراجع العربي. ولذلك لا يشعر غالبية المبدعين في تلك المجتمعات بالأمان المعرفي، ويسعون إلى استرضاء طائفة فكرية معيّنة، حتى يجــدوا لديها تشجيعاً أياً كانت صيغته. فيتحــول المبدعون في هذه الحال إلى نسخ مكررة، تُردد نفس الشعارات، وتستشهد بنفس المقولات التي يتداولها مَن حولهم. لا أؤمن بالأمثال كثيراً، وقلّما أستخدمها في حياتي، فالأمثال تجارب إنسانية لبشر مروا قبلنا، قد يخطئون وقد يصيبون، وكلامهم ليس من التنزيل حتى يُنزَّه عن الخطأ.

في هذا الكتاب قد لا تجد من يقول لك " أنت ناجح " ولكنك بالتأكيد لن تجد من يقول لك " أنت مخطئ
 
للتحميل :


..

الأربعاء، 11 يوليو 2012

دوائر الخوف..قراءة فى خطاب المراة لــ د. نصر حامد أبو زيد



من منطلق السعي للتفكير الحر، التفكير بلا خوف، ولا مناطق آمنة يرسمها البعض حفاظا على مصالحه، آمل ان يقرأ القارئ الذي خضع لضغط التجهيل، هذا الكتاب، متخليا عن استراتيجية "البحث عن العفريت" فيه، وهي الاستراتيجية التي بدأت تسيطر على بعض القراء بتأثير الحكم القضائي الذي صدر ضد كتاباتي.
في هذا الكتاب لن يجد القارئ "عفريتا" لكنه سيجد اجتهادات في فهم كتاب الله تعالى وفي فهم تعاليم نبيه صلى الله عليه وسلم وفي فهم واحدة من اهم قضايا مجتمعنا المطروحة امامنا، وهي قضية المرأة. انها اجتهادات قد يختلف القارئ معها وقد يتفق، لانها مطروحة للنقاش. وهي في النهاية اجتهادات لا يمتلك صاحبها سلطة من اي نوع لفرضها على الناس، والاهم من ذلك ان صاحبها يقف ضد كل سلطة واي سلطة تحول بين الانسان وحريته في التفكير.
لا سقف ولا حدود ولا شروط تعوق حق، بل واجب، الاجتهاد، سوى التمكن المعرفي، اي العلم بشروط وادوات المعرفة والتمرس بأدوات البحث ومناهجه حسب المواصفات التي وصل اليها التقدم المعرفي في عصر الباحث.
 
 
للتحميل :


..

نقد الخطاب الديني لــ د. نصر حامد أبو زيد



إن الهجوم الذي تعرض له نصر حامد أبو زيد، والذي تركز في جزء كبير منه على ما جاء في هذا الكتاب، أثبت صحة الأطروحات والنتائج التي قدمها من خلال تحليل الخطاب الديني في مستوياته واتجاهاته المختلفة، الرسمي منها والمعارض، المعتدل والمتطرف، اليميني واليساري، والسلفي والتجديدي.

وفي هذه الطبعة، التي أضاف فيها المؤلف تعليقاً وافياً على ما حدث، أو على ما صار يسمى "قضية أبو زيد" يعيد تأكيد أن موقفه كان دفاعاً عن حرية الفكر، والتقاليد العلمية الجامعية، في مواجهة الذين اعتبروا أن تحليلاته تشكل تهديداً للدين، وخروجاً على الملة.

في حين لم يكن هدف الذين هاجموه الدفاع عن الدين الذي لا يستطيع شخص، مهما بلغت قوة مقولاته أن يهدده، بل هو دفاع عن المصالح والمواقع التي تنتج مكانة وزعامة وأموالاً، وهي أمور لم تكن في حسبان أبو زيد الذي كان يدافع عن منهجه النقدي، وإصراره على القيم المعرفية في التصدي للتزييف والخلط

للتحميل :


..