إن الهجوم الذي تعرض له
نصر حامد أبو زيد، والذي تركز في جزء كبير منه على ما جاء في هذا الكتاب،
أثبت صحة الأطروحات والنتائج التي قدمها من خلال تحليل الخطاب الديني في
مستوياته واتجاهاته المختلفة، الرسمي منها والمعارض، المعتدل والمتطرف،
اليميني واليساري، والسلفي والتجديدي.
وفي هذه الطبعة، التي أضاف فيها المؤلف تعليقاً وافياً على ما حدث، أو على ما صار يسمى "قضية أبو زيد" يعيد تأكيد أن موقفه كان دفاعاً عن حرية الفكر، والتقاليد العلمية الجامعية، في مواجهة الذين اعتبروا أن تحليلاته تشكل تهديداً للدين، وخروجاً على الملة.
في حين لم يكن هدف الذين هاجموه الدفاع عن الدين الذي لا يستطيع شخص، مهما بلغت قوة مقولاته أن يهدده، بل هو دفاع عن المصالح والمواقع التي تنتج مكانة وزعامة وأموالاً، وهي أمور لم تكن في حسبان أبو زيد الذي كان يدافع عن منهجه النقدي، وإصراره على القيم المعرفية في التصدي للتزييف والخلط
وفي هذه الطبعة، التي أضاف فيها المؤلف تعليقاً وافياً على ما حدث، أو على ما صار يسمى "قضية أبو زيد" يعيد تأكيد أن موقفه كان دفاعاً عن حرية الفكر، والتقاليد العلمية الجامعية، في مواجهة الذين اعتبروا أن تحليلاته تشكل تهديداً للدين، وخروجاً على الملة.
في حين لم يكن هدف الذين هاجموه الدفاع عن الدين الذي لا يستطيع شخص، مهما بلغت قوة مقولاته أن يهدده، بل هو دفاع عن المصالح والمواقع التي تنتج مكانة وزعامة وأموالاً، وهي أمور لم تكن في حسبان أبو زيد الذي كان يدافع عن منهجه النقدي، وإصراره على القيم المعرفية في التصدي للتزييف والخلط
للتحميل :
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق