"المنور"
رواية رفض مؤلفها بإصرار أن تُنشر إلا بعد موته، إذ إن أصحاب دار النشر لم
يعاودوا الاتصال به إلا بعد مرور 36 عامًا على إيداعها لديهم ليقولوا له
إنهم وجدوها بعد ضياعها كل ذلك الوقت، وإنهم يرغبون بنشرها فلم يقبل. هي
الرواية الثانية التي كتبها بعد «دليل الرسم والخطّ» سنة 1947. رأى النقاد
العالميون أنها تحمل نضارة ملهمة وتخترق أحاسيسنا وتنتزع
منا التعبير عن دهشتنا وبهجتنا. وما أثار استغرابهم كيف أن شاباً في العقد
الثالث تمكّن أن يكتب بكل هذا النضج ويرسم معالم هواجسه الأدبية وخريطة
عمله الفني وإحساسه بكل هذا الوضوح؟ ومن أين أتى بكل هذه المعرفة العميقة؟!
نلتقي في «المنور» كل شخصيات ساراماجو الرجال؛ إتش من «دليل الرسم والخط»،
ريكاردو ريس من «سنة موت ريكاردو ريس»، ريموندو سيفا من «قصة حصار
ليشبونة» وقايين، والسيد المسيح، وسيبريانو ألغور. إنهم مجموعة رجال مقلّين
في الكلام، وحيدين، أحرار لا ينقصهم غير إيجاد الحب ليكسروا طريقة عيشهم
المكثفة والانطوائية في هذا العالم. أما نساء ساراماجو فيتميزن بالقوة
والجمال، وإخضاع الرجال، والميل أحياناً نحو المحرّمات.
رواية المنور رواية شخصيات في الدرجة الأولى.. تتجاوز القيم السائدة وترى أن الخلية العائلية قد تتحول جحيمًا.
رواية المنور رواية شخصيات في الدرجة الأولى.. تتجاوز القيم السائدة وترى أن الخلية العائلية قد تتحول جحيمًا.
للتحميل :
..
لمعرفة كيفية التحميل :
..
روووووعه
ردحذف