‏إظهار الرسائل ذات التسميات عبده خال. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عبده خال. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 25 أكتوبر 2012

رواية : ترمي بشرر لـ عبده خال

الرواية الحائزة علي البوكر العربية 2010



صدرت للروائي عبده خال رواية جديدة بعنوان «ترمي بشرر...» عن دار الجمل، وفيها يخوض صاحب «الموت يمر من هنا» موضوعاً جديداً، بطريقة ورؤية مغايرتين لا تخلو من جرأة.
.أحداث الرواية تقع في مدينة جدة، وتغطي فترة الأربعين سنة الماضية، وتنتهي مع اليوم الأول من العام الهجري الحالي 1430.
من أجواء الرواية نقرأ: «هل تحرزنا، وحذرنا مما في الأرض، بقينا مما يلقى علينا من السماء! هذه هي الحكمة العظيمة التي تعلمتها! وبسببها لم أحاذر بقية حياتي من أي دنس يعلق بي، سعيت في كل الدروب القذرة وتقلّدت سنامها، سمة القذارة هذه هي التي أدخلتني القصر، عندها لم يعد من مناص سوى البقاء مغموراً في دناستي لأتعلم حكمة أخرى: «كل كائن يتخفى بقذارته، ويخرج منها مشيراً لقذارة الآخرين!». حكمة متواضعة اصطدم بها يومياً، ولا يريد أحد ممن يتسربل بها الاقتناع بممارسته للغباء، لذلك أجد في تذكرها ممارسة لغباء إضافي!
في ليالي القصر الصاخبة تتزاحم السيارات الفارهة في المواقف الداخلية، ويتحول الخدم ببزاتهم المزركشة إلى كائنات غير مرئية، وهم يتنقلون بين المدعوين بالمشروبات، والفواكه، والحلويات ذات الأصناف، والأشكال المتنوعة، يتحركون من غير أن تمسهم عيون الحضور، الليل صاخب، والنساء أحرقن أطرافه بهز قدودهن، وغنجهن الفائر، والرؤوس ثقلت، وبقيت الكلمات المعجونة تستعر على لهيب شهوة مؤجلة
 
للتحميل :


..

الخميس، 5 يوليو 2012

ليس هناك ما يبهج لـ عبده خال



 ما الذى يجعل الناس تعساء؟ بل لماذا سلبوا القدرة على البهجة والفرح؟ هل لأنهم مازالوا ينتظرون تفجر المزيد من الثروات كي يشعروا بالأمان؟ وهل الثروة تغيرت من نفوس البشر فتجعلهم أشرارا وهم بطبعتهم خيرون؟ وهل تصل المأساة إلى دروتها فيعجز الإبن عن دفن جثة أبيه حفاظا على مشاعر زوجته صاحبة العز والجاه حتى تتعفن جثة الأب والإبن وينتشر العفن ليصيب كل شئ. هذه القصص لا تدعي البحث عن إجابات جاهرة سلفا بل تكتفي بطرح الاسئلة لكنها أسئلة تضرب بجذورها في أعماق النفس الإنسانية بحثا عن الجوهر النفيس المختبئ فى القاع ، والمطمور بفعل واقع يومي شرس. أنها كتابة تبحث عن هويتنا الضائعة

للتحميل :


..