‏إظهار الرسائل ذات التسميات سيرة ذاتية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سيرة ذاتية. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 26 أكتوبر 2012

طعامٌ ..، صلاةٌ ..، حبٌ .. لـ إليزابيث جيلبرت


طعامٌ، صلاةٌ، حبّ: امرأة تبحث عن كل شيء


 
 في عمر الثانية والثلاثين كانت إليزابيث جيلبيرت امرأة متعلمة لديها منزل وزوج، ومهنة ناجحة ككاتبة. ولكنها لم تكن سعيدة على الإطلاق وكانت تقضي الليالي باكية على أرض حمامها، إلى أن طلبت الطلاق من زوجها وحصلت عليه. بعد ذلك دخلت في علاقة مع رجل آخر ولكنها لم توفق فيها وانتهت هذه العلاقة أيضاً. عندها قررت أن حياتها بحاجة إلى التغيير ونوت السفر، وبدأت بإيطاليا حيث أمضت أربع شهور وهي تأكل وتتمتع بالأكل (كُلْ). ثم قضت أربع شهور أخرى في الهند تحاول البحث عن الروحانية في داخلها وبدأت تصلّي (صلّ). ثم أنهت الرحلة في بالي بأندونيسيا تبحث عن التوازن بين الإثنين وإيجاد الحب (أحبّ).

للتحميل :


..

الخميس، 25 أكتوبر 2012

الخبز الحافي لـ محمد شكري

الرواية في المركز الـ 26 في قائمة أفضل مئة رواية عربية في القرن الماضي



سيرة ذاتية روائية 1935 - 1956
لم يتعلم محمد شكري القراءة والكتابة حتى العشرين من عمره, فكانت حداثته انجرافاً في عالم البؤس حيث العنف وحده قوت المبدعين اليومي.
هروب من أب يكره أولاده (فقد قتل أحد أبنائه في لحظة غضب), شرود في أزقة مظلمة وخطرة بحثاً عن الطعام القليل, أو عن زاوية لينام فيها, واكتشاف لدنيا السارقين والمدمنين على السكر, تلك هي عناوين حقبة تفتقر إلى الخبز والحنان.
هذا العرض لسيرته الذاتية نص مؤثر وعمل يحتل موقعاً متميزاً في الأدب العربي المعاصر. وليس صدفة أنه نشر بعدة لغات أوروبية كثيرة مثل الإنكليزية أو الإسبانية, قبل نشره بلغته الأصلية العربية

للتحميل :


..

الشطّار لـ محمد شكري



لا يحتاج محمد شكري إلى الكثير من التفنّن ليحوّل عيشه مشاهد وسيرته رواية. ذاك أنه، وهذه فرادته، لا يرى الكتابة تنسيقاً وتأليفاً بل شهادة. لكن فلنحذر هنا، فالشهادة عنده ليست راية يرفعها انتصاراً لحق يحدث في الخارج. إنها شهادة على الفوضى الجارفة لحياة لا تعي نفسها ولا تسعى إلى خلاصها.
ثم إنه، وهذا من فردته، لا يحتاج إلى أن يثير خياله وينشّطه. فهو، رجل، سلك في حياته سبلاً يسلكها "الأبطال" عادة في رواياتهم. لا العالم السفلي وحده، العصي على الأدب إلا بالتهويم، لكن العالم المتجمع كله في بؤرة واحدة: بخيره وشره معاً، بعاليه وسافله، بمجده وانحطاطه...
وكما في روايته السابقة "الخبز الحافي"، هو يستعيض بقوة الحياة عن التفنن في الكتابة، وهذا لا يتحصل إلا لمن كان مثل محمد شكري، غائصاً في الحياة متوزعاً فيها، لكن، في الوقت نفسه، يراقبها بعين خفية ساخطة
 
للتحميل :


..