لقد عاملت نفسي كعود جاف،
ثم عاملتها كحبة قمح.. في الأولى كنت لا أرى أي أمل من وجودي سوى
الاحتراق، وفي الثانية كنت أظن أن وجودي لا معنى له سوى إشباع جوع
الآخرين!.. طحنت نفسي من أجلهم، وصرت خبزًا للجائعين من الرجال، وكانت
متعتي الوحيدة تتحقق بالوصول إلى لحظات نشوتهم وإشباعها، ولم أفكر أبدا في
كوني زهرة وشجرة ورد، تحتاج إلى رعاية خاصة واهتمام، وأن لي عطرا مميزا،
وأنني أرغب في التكاثر والتفتح في موسمي. لم أدرك هذا، حتى نمت أشواكي قوية
برية وسوداء، وبدأت في الإعلان عن ذلك بقسوة غير معتادة
رواية في 200 صفحة من القطع المتوسط
صادرة عن دار المصري للنشر والتوزيع
رواية في 200 صفحة من القطع المتوسط
صادرة عن دار المصري للنشر والتوزيع
للتحميل :
..
لمعرفة كيفية التحميل :
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق