أشباه قصص قصيرة
إنها تلك الكلمات التي قلتها بصوت خافت خوفا من أن تُسمَع، أو أوقفتها في حلقك خوفا من أن تفلت، أو دارت في أروقة عقلك سجينة حتى لا تهرب إلى فمك.
إنه هذا الأسف الذي تعارك مع كرامتك لتنتصر هي عليه في النهاية، وتحبسه في زنزانة ألقت بمفتاح قفلها بعيدا باسم الكبرياء وحفظ ماء الوجه.
الصرخة التي تمنَّيت ليل نهار أن تصرخها في أزحم الميادين، لكن غلبك خوفك الذي أسميته حرصا، واتَّهمت شجاعتك برميك في التهلكة.
مقدار حبك الذي خجلت من وصفه، ومقدار كرهك الذي لم تجد جدوى من شرحه.
طلب أو رجاء لم تُحْنِ قامتك لطلبه، فعشت مرفوع الرأس، لكن كَلَوْح خشب لا يلين ولا يفرح.
الورقة البيضاء التي لم تستطع أصابعك إمساك القلم لسطر مشاعرك بها، وإن انتصرت على نفسك وبُحْتَ بما في قلبك على سطورها طبَّقتها واعتبرتها رسالة لن تُرسل.. وإن أرسِلت فأنت تعلم جيداً أنها.. ستُرَد للمُرسِل
إنها تلك الكلمات التي قلتها بصوت خافت خوفا من أن تُسمَع، أو أوقفتها في حلقك خوفا من أن تفلت، أو دارت في أروقة عقلك سجينة حتى لا تهرب إلى فمك.
إنه هذا الأسف الذي تعارك مع كرامتك لتنتصر هي عليه في النهاية، وتحبسه في زنزانة ألقت بمفتاح قفلها بعيدا باسم الكبرياء وحفظ ماء الوجه.
الصرخة التي تمنَّيت ليل نهار أن تصرخها في أزحم الميادين، لكن غلبك خوفك الذي أسميته حرصا، واتَّهمت شجاعتك برميك في التهلكة.
مقدار حبك الذي خجلت من وصفه، ومقدار كرهك الذي لم تجد جدوى من شرحه.
طلب أو رجاء لم تُحْنِ قامتك لطلبه، فعشت مرفوع الرأس، لكن كَلَوْح خشب لا يلين ولا يفرح.
الورقة البيضاء التي لم تستطع أصابعك إمساك القلم لسطر مشاعرك بها، وإن انتصرت على نفسك وبُحْتَ بما في قلبك على سطورها طبَّقتها واعتبرتها رسالة لن تُرسل.. وإن أرسِلت فأنت تعلم جيداً أنها.. ستُرَد للمُرسِل
للتحميل :
..
لمعرفة كيفية التحميل :
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق