تدور أحداث الرواية حول محاولة إقامة المدينة الأرضية مدينة السعادة المعادلة للفردوس الضائع، لكن الخطيئة التي أخرجت الجد الأكبر للبشر مندام من الفردوس إلى عالم الشقاء الأرضي ما تزال تلاحق نسله.
« الموت
رفيق الصحراويين، سرّ الصحراويّ أنه لا يخاف الموت. يقال إنّه نزل إلى
الحياة بصحبة الموت، وعندما استنشق الهواء وأخذ أوّل نفس من فتحتي الأنف،
توقّف الموت ورفض أن يدخل إلى الجوف. قال للإنسان: أنا افضّل أن أمكث هنا
وأنتظر. حفر مأوى بين فتحتي الأنف والشفة العليا، في هذا الضريح يرقد
الموت.»
للتحميل :
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق