جلست بهدوء ثم انهمرت دموعها،
وعلا نشيجها فذهب إليها "باسم" وأخذها بين ذراعيه ونامت براحة على كتفيه
وبعد برهة اعتدلت في جلستها، وناولتها منديل "كلينكس" فشكرتني.. قالت: وغد
يعاملني بقسوة ويتهمني في شرفي، يبتزني ويأخذ نقودي، فاشل ووضيع، ثم أزاحت
تنورتها لتكشف عن ساقيها وقالت: يشك أنني أضاجع رجلا آخر بسبب هذه التجمعات
الدموية والكدمات الزرقاء، وأحلف بالمسيح أنها أصابع الملائكة التي
تهدهدني في أحلامي المزعجة طوال الليالي التي عشتها معه.
كانت أغنية بوب مارلي: "No Women، No Cry" "لا نساء لا دموع"، تملأ فراغ
الغرفة وعندنا استمعت إلى المقطع الأخير ارتفع صوت بكائها أكثر، فحاولت
تهدئتها،
- ولماذا لا تتركينه؟ ساءلتها وأنا أشفق عليها من هذه الكدمات وأصابع الملائكة.
- ولماذا لا تتركينه؟ ساءلتها وأنا أشفق عليها من هذه الكدمات وأصابع الملائكة.
للتحميل :
..
تم حذف لينك التحميل برجاء اعادة الرفع مرة اخرى شكرا
ردحذف