تتم « تغريبة العبدي » ثلاثية نصية لهذا المبدع، من مواليد أسفي، والتي تتوج مرحلة هذا الحراك الروائي الذي
بدأت تشهده المدينة والجهة السنوات الأخيرة على مستوى الإصدارات.الروائي
عبدالرحيم لحبيبي والذي انشغل سنوات بالتربية والتدريس تفرغ السنوات
الأخيرة للكتابة الروائية، وخاض مغامرة نص روائي يحتفي بالمكان وبمتخيله،
وعليه أسس وانطلاقا من نصه الروائي الأول « خبز وحشيش وسمك » أسلوبه الخاص
في الكتابة الروائية. وتختلف الرواية الثالثة عن سابقتها بدرجة النضج الفني
الذي كتب بها المبدع نصا روائيا ينطلق من مخطوط كي يبني نصا رحليا يبحث في
ثنايا الأمكنة وعوالم المقدس. مخطوط الرواية انتشله السارد من الضياع من «
سوق العفاريت » بأسفي ليعيد نسج تفاصيله على القارئ وليتحول الى مطية لنسج
الحكاية الأساس. ويحاول النص الروائي « تغريبة العبدي المشهور بولد
الحمرية »، تقع الرواية في 256 صفحة، أن ينسج نصا روائيا تاركا « للعبدي »
ملأ بياضاته لكن، هذه المرة في قالب روائي حاول الخروج على الطابع التقليدي
بتجريب قوالب جديدة تتماهى مع تيمة الرواية والتي تتميز هذه المرة بالجدة
في طرحها ومنظورها السردي.
للتحميل :
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق