الأحد، 17 فبراير 2013

إلا فاطمة لـ أنيس منصور


علي حقيبة من القماس جلس " صابر " في محظة المترو تحت أرض فيينا .. وأسند ظهره إلي حائظ من الرخام أكثر برودة من الهواء الذي ينطلق من جنب إلي جانب .. كأنه يسابق الناس إلي السلالم وإلي المترو .. فالناس في كل الاتجاهات تمشي بسرعة .. طبعاً لهم أهداف .. وطبعاً الوقت عندهم من ذهب لا يضيعونه في البحلقة في وجوه الناس وفي أقدامهم وسيقانهم ونظر إلي حقيبته .. إن لونها كئيب وتذكر أن والدته قالت له : عندما يفتحها ربنا عليك هات لك حقيبة أحسن !

للتحميل :


..