الثلاثاء، 26 يونيو 2012

لو أننا لم نفترق لـ فاروق جويدة



لا تسألى العين الحزينة
كيف أدمتها المُقل ..
لا تسألى النجم البعيد
بأى سر قد أفل

- مهما توارى الحلم فى عيني
وأرقنى الأجل
مازلت ألمح فى رمادِ العمرِ
شيئاُ من أمل
فغداً ستنبت فى جبينِ الأفقِ
نجماتٌ جديده
وغداً ستورق فى ليالى الحزن
أيامٌ سعيدة
وغداً أراك على المدى
شمساً تُضئُ ظلام أيامى
وإن كانت بعيده

- لا تنتظر أحداً
فلن يأتى أحد ..
لم يبق شئٌ غير صوت الريحِ
والسيفِ الكسيحِ ..
ووجهِ حلم يرتعد ..

 
للتحميل :


..

هناك تعليق واحد:

  1. Hi, this is a comment.
    To delete a comment, just log in, and view the posts' comments, there you will have the option to edit or delete them.

    ردحذف