يواصل الروائي العراقي عبد الخالق الركابي في روايته "ليل علي بابا الحزين"
مشروعه السردي، وهو مشروع يندرج ضمن "التخيّل التاريخي" الخاص بأحوال
العراق في العصر الحديث، فيجعل من لحظة الاحتلال الأميركي في عام 2003
منطلقا لاستعادة كثير من الأحداث التاريخية والاجتماعية خلال حقبة
الاحتلالات العثمانية، والبريطانية، والأميركية، للعراق طوال القرن العشرين
وحتى اليوم، وتعرض الرواية شخصيات أصبحت موضوعا للعنف الأعمى الذي ضرب
بلاد الرافدين، وشخصيات أخرى انتهزت الظروف التي رافقت الاحتلال الأميركي،
ومارست ضروبا من الانتقام والخداع. يعزو الروائي- رمزيا- تفجير المكبوتات
الدينية والعرقية والمذهبية في العراق إلى الاحتلال، وما تأدى عن ذلك من
تضخيم للكراهيات، وفقدان للتسامح، ورغبة في الانتقام.
للتحميل :
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق